إنّ ما حدث اليوم بعدد من الولايات (باتنة، البرج، عنابة، وهران، قسنطينة، جيجل...) من ترهيب وعنف مادي ممارس من قبل بلطجية، إنّما يؤشر مرّة أخرى على تهاوي الدولة – الوطنية وتآكل هياكلها نتيجة صراعات عصب ومجموعات مصالح تحاول نقل العنف إلى مستويات أفقية في المجتمع. …
ما تسرّب من شفاه منتفخة بالبوتوكس و تقيّأت به تلك المصابة بداء عضال عفانا و عافاكم الله ممّا ابتلاها لم يكن غريبا او جديدا فقد قيل مثله بل و اشدّ و أوضح ،ارهابيون، رجعيون، اخوانجية، دمهم اسود و دمنا ابيض، فضلات، خونة، لا مكان لهم بيننا، عبارات تنضخ عنصرية و شوفينية مقيتة و اقصاء للآخر المختلف من ال
السبسي وشلته من بقايا الحركيين وأدعياء الحداثة والتنوير هم في الحقيقة قلة تستقوي بالدولة العميقة ومافياتها الاقتصادية والإعلامية وحتى النقابية وبالسند الاستعماري لتغيير المرجعيات التي تحدد ثقافة الشعب التونسي الذوقية والروحية حتى يتواصل استبدادهم بالبلاد والعباد.
جميع المعطيات والمؤشّرات تقود إلى استنتاج أنّ تقرير "بُشرى" لا يتوائم مع ثقافة المُجتمع التونسي ولن يحضى بالقبول من طرف الأغلبية وسيكون فتيلا لإيقاد نار الفتنة... وسيُحوّل الشارع إلى حلبة اشتباك وتشابك…
اعلم ،أعزك الله، أنّ الخالق قد ابتلى أهل افريقية قبل حكومة النداء بثلاثة أصناف من الناس ضيقوا على الناس سبل الدنيا وبغّضوا اليهم صراط الآخرة. وقد ضبطهم المؤرخون في ثلاثة "رهوط" يتساكنون حينا ويتعاقبون أحيانا وهم الُغزاة والطُغاة والغُلاة،
ـأطالب النيابة العمومية بفتح تحقيق جدي بخصوص هذا لعماري بتهمة" الادلاء بتصريحات تدعو صراحة الى الفتنة ,الكراهية ,والحرب الاهلية بين التوانسة " …
سيد المقاومة حسن نصرالله وحده الذي استطاع ان يتسلل من زاوية العقل و الحيطة العقلانية لينفذ الى أعماق الروح فأحبه و أؤمن به بعقل صاح لا يخشى "الخطأ" و روح مطمئنة لا تتوقع خيبة المشاعر .
Les Semeurs.tn الزُّرّاع