السر المهني يهدف لحماية المواطن والدفاع عن حقوقه المضمونة بالدستور…وعن حقه في محاكمة عادلة….إضافة إلى حمايته من جور اية سلطة ومن ابتزازها لحقوقه بمختلف الاشكال…التي نشاهدها يوميا نحن المحامين مثلا في مهنتنا…وذلك منذ عقود..
في انتظار المرور إلى سرعة أقوى في هذه الحرب نعيد النظر في ما نراه عوائق حقيقية وقفت أمام الحكومات المتعاقبة منذ الثورة ونعتقد أن حكومة الشاهد ستعجز دونها دون حزام سياسي ونقابي فعال. فالفساد ينخر النقابات والأحزاب وليس من مصلحتها مقاومته.
والنتيجة أننا الآن مقبلون على حياة باردة، يتحول كل شيء إلى لغو. عبث. وهي النتيجة التي كان ثلاثتهم، التجمعيون والإسلاميون واليسار جميعهم، قد استعملوا الدهاء أو الغباء أو الرياء من أجل الوصول إليها
إلا المحامي في تونس فقد خسر الكثير من شعبيته وروحه ونفوذه المعنوي وسلطانه القوي على النفوس والسبب يعود الى سلوكيات عدد مهم من المحامين خاصة منهم الذين اصبحوا يترددون على الشاشات والإذاعات…
علينا أن نتعلم النقد وعلينا أن يكون صادقا في ما يأتيه من الظواهر والمفاسد لا أن يختلق القضايا ويكذب ويؤلف القصص ويفبرك الأشرطة ويسعى الى تشويه الخصوم او المنافسين
Les Semeurs.tn الزُّرّاع