المحامي في اي بلد في العالم يفرض الاحترام..ولو لم يحصل على المال والشهرة ولم ينل بعد ثقة الناس فيه....لسبب من الاسباب...هناك البعض من المحامين يطلق عليهم صفة ،،محامي الشيطان،، ومع ذلك فهو محترم لأنه يقوم بدوره حسب ما ينص عليه القانون...
إلا المحامي في تونس فقد خسر الكثير من شعبيته وروحه ونفوذه المعنوي وسلطانه القوي على النفوس والسبب يعود الى سلوكيات عدد مهم من المحامين خاصة منهم الذين اصبحوا يترددون على الشاشات والإذاعات…
ان بعض السلوك التي سجلناها تدعو الى التأمل والنتيحة ليست في صالح المحامي ....
والله ان درجة الانحطاط التي وصل اليها البعض من المحامين في تونس ليندى له الجبين للخدمات التي يقدمونها للماكينة الخفية.
اخر طلعات بعضهم انتم تعرفونها...بكاء ونحيب على المخلوع او الهارب او الذي اطردوه او الذي اجبروه على الهرب لإنقاذ نظامهم. وليس نظام الشعب....ثم دعوة الجيش لاستلام الحكم .....ومهما قيل في صفة خروجه من السلطة لا يمكن ان يكون إلا زعيم عصابة فساد وإجرام وهو الداعم لمنظومة المفسدين التي تشتغل بقوة الى حد الان....
وإحقاقا للحق ان عمادة المحامين لا تتحرك بما يلزم من اجل الدفاع عن المهنة وجعلها من جديد ناصعة لماعة ..تعيد الى المحامي مجده و شعبيته....وسمعته ....وإبعاد الشبهات عنه.
يحب ان يكون المحامي فوق الشبهات..