على مراحل عملت وسعت منظومة فكرية ,سياسية ,ثقافية وإعلامية متنفذة ,على تهميش السياسة .بمعناها النبيل,,ترذليها ,تشويهها ,وشيطنة كل من يهتم بها ,فوضع الرأي العام ,المغيب الوعي ,كل مهتم بالشأن العام قي نفس القفة ,الصالح والطالح ,الفاسد والشريف ....
ما يحصل منذ سنين في الحوض المنجمي...لا يخرج عن هذه الفضاعات انتهاكات تاريخية متنوعة...صارخة... متواصلة لحد الآن...للحقوق الحياتية للمواطنين...وخرق للدستور...من المفروض أن يندى له جبين هؤلاء المسؤولين عنه...ومن يروجون لهم إلى الآن...من أبواق دعاية خسيسة...فهؤلاء هم المجرمون الحقيقيون…
لعل أهم رسالة هي فعالية "النموذج " الذي كان ولا يزال يمثله الصادق القربي أي سلوك الخضوع الوضيع المتكل على التزلف لمن هو أعلى منه في السلطة وفي مقابل ذلك ممارسته لكل أشكال الوضاعة والتجبر واستغلال النفوذ إزاء البقية....
تعطى التسهيلات لكروش لن تمل بلع اموال المجموعة على حساب صغار المستثمرين و الشباب تلك البردعة التي امتطى عليها الشاهد لركوب حكومة تعطي ضمانتهم و دعمهم لأرباب الفساد و تزيد معاناتهم لصالح ممولي دكاكينهم المالكين الاصليين لموارد الدولة المادية و لا يحتاجون لتسهيلات بقدر ما يحتاجون لحصانة اكبر لفسادهم
يحرص المسؤولون الحاليون على الترويج لمشروع المصالحة المالية، وهو يعني- دون تخلويض و تكسير الراس متاع خبراء الفشنك- العفو على من ارتكب جرائم مالية. و يبدو أنّ عجلة الاقتصاد لا تدور في بلادنا دون تشحيمها بالارتشاء و المحسوبية و الافلات من العقاب. ربّما يفكّرون في مصطلح يسهّل عملية بلعان الطّعم وهو "صا
الواضح و الجلي في هذا الملف ٲنه ملف تستغله الوزارة للربح المادي..و تستعمله النقابة لٳبتزاز الوزارة في كل مناسبة لتحقيق بعض المكاسب المادية لمنظوريها.زد على ذلك ٲنه ملف يمثل بالنسبة ٳلى بعض المتنفذين في الوزارة و النقابة مصدرا للرشوة و المحسوبية.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع