لو كان الأمر بيد الشاهد لاستجاب وبذل ما يملك وما لا يملك، لا طيبة ووطنية طبعا، بل ببساطة ليستمرّ في مداعبة حلم السلطة الذي يبدو له مشرعا في ظل فراغ سياسي يسيل لعابه.. وسخفه.
لن أكون غير نفسي،ولن أعيش تابعا للأبد، أنا في قسمي سيد نفسي،لست مجرد آلة تنفيذ،أنا في قسمي الملك
كانت الحكومة قد اتفقت في اجتماع تم أول أمس الاثنين مع قيادة اتحاد الشغل على أن السنة القادمة ستكون سنة إنقاذ المدرسة العمومية.
ثبت اليوم بما لا يدع مجالا للشكّ أنّ علل إصلاح التربية يتعلّق وجوبا بإدارة بيروقراطية متعالية مريضة بنقرس التفاخر الكاذب. وهي إدارة لا تريد للتعليم و التعلّم أن يرتقي.
الآن و"كل يد شدّت أختها" وتمت صياغة الكتاب الأبيض للوزارة وتم التلاعب "كما حبت الشريعة" وكرهت، بهذه الشراكات، وحتى بشراكة الوزارة مع اتحاد الشغل
إذا ما أردنا تقييمه انطلاقا من الطموح الكبير الذي غمر نفوسنا ونحن نندفع بكل حماس للإسهام في هذا الإصلاح الذي طال انتظارنا له، والذي أردناه إصلاحا عميقا وجذريا واستراتيجيا، فإنه يظل أقل بكثير من مستوى طموحنا هذا.
.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع