ما وجدت في أي حزب تونسي أثرا لهذه المقومات بل هي عموميات تثبت التنافس على دعاوى إما حول الهوية أو حول ما يسمونه نمط المجتمع بالمقابلة بين ماضيين: ماضي الجماعة التاريخي وماضي مستعمرها التاريخي لأن ما يحاكونه من ثقافته تجاوزه منذ عقود بعد أن أصبح يؤسس شروط سيادته على الجمع بين وطنيتين قطرية وقارية.