مشوهو النهضة ومنتظرو خساراتها فلا بديل لهم خارج خطاب التحطيم وهو خطاب يرعب الناخب المحتمل للنهضة لكنه لا يحرضه على منح صوته إلى أعدائها، فهم لا يقدمون له بديلاً وقد ملهم وسخر منهم أكثر مما فقد ثقته في النهضة، لذلك فسيكون الناخب معرضًا عن المشاركة ويظل الصندوق يوم الانتخاب بائسًا.