لا خطاب عن "العفو عن فسّاد نظام بن علي" قادر مهما كانت نوايا الغنوشي، على افهام سكّان سيدي حسين السيجومي أن دمّ ابنهم ارخص (لدى الاعلام وأهل السياسة) من دموع احمد فريعة...
رحم الله شهيد العلم والثورة الدكتور حاتم الطاهر، والخزي والعار لمن رضي لنفسه ان يكون عصا للنظام المخلوع…
هل اصدر لهم الاوامر بالقتل؟!. هل قتلوا. ؟! هل اطلقوا الرصاص وجرحوا عددا من المواطنين...وجعلوهم مقعدين مدى الحياة....لا ندري ..ونريد ان نعرف حقيقة ما جرى سي احمد فريعة احببنا او كرهنا . هو عالم او مخترع... كان وزيرا للداخلية . والقتلى في الشوارع ..
من يساند هذا التمشي لن يكون له أخلاقيا أي حق في أن يتذمّر مستقبلا عندما يرفض البعض المثول أمام العدالة أو عندما يدافع بعض المتهورين عن أخذ حقوقهم بأيديهم…
انا ادين ضعف الارادة رغم قوة العقل العلمي ... عقدة النقص عند بن علي امام الشهادة العلمية انتصرت على عقدة النقص عند النخبة امام المنصب ووهرته الكاذبة .
عرضت العدالة الانتقالية على السيد أحمد فريعة المثول أمامها بشروط الحقيقة والكرامة فرفضها، لأن أحدا ما نصحه بأنها منتهية الصلاحية، مثل الثورة "ما تمشيش، ما تخافش منهم، هانا راجعين"، من نصحه بذلك يتوهم أن النظام القديم قد استعاد السلطة،
المنظّمات الثلاث في جرجيس التّي أخرجت بيانات تطالب بإلغاء قرار حظر السفر على فريعة ،من منطق جهوي بغيض ،إنّما تصطفّ مع منظومة المخلوع و أزلامه و كلابه،ضدّ حقّ الشهداء في كشف الحقيقة و ردّ الحقّ و تجلب عارا على أحرار جرجيس.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع