وإجمالا في الوضع الذي تهيمن فيه ثقافة كافون لا يختلف كافون عن وزير التربية عن زعيم النقابة فكلهم يتخذ المدرسة مطية لغير ما وضعت له والضحايا هم أطفال تونس الذين فتحوا أعينهم على ثورة ويأملون منها خيرا لكنهم يجدون الوضع "كافونيا" تقوده أفكار وقوى لم تؤمن بالثورة وإن زعمت فهي تزري بمستقبلهم ولا تترك له