كافون... وديدجي.. في مدارسنا ...من زاد

Photo

وزير التربية صديق كافون مطرب الزطلة والزبلة. دخل الوزارة وجلس الى الوزير وتباحثا معا في شؤون مستقبل الطفولة التونسية ثم ..تولى الوزير ادخال كافون المدارس ليكون المثل الاعلى لأطفالنا .... وهاهي كاتبة الدولة للشباب تستشهد بواحد قيل انه ديدجي لتعطي رأيها في مستقبل»» الشباب التونسي.... ««.وختمت يا بنعروس

هذا هو الانسان التونسي الذي يرسمون ملامحه بعد ثورة حقيقية اختطفها العجائز ومن حكم تونس منذ ما قبل الاستقلال.. ويا ريتلو ان هؤلاء العجائزهم الذين يرسمون ملامح المواطن في المستقبل على الاقل كنا تصورناه كيف هو بالنظراليهم والى تاريخهم .

لكن ما يخطط الانبعيد كل البعد عن العجائز عندنا .....

يا سلام عليك يا كافون ....يا مستقبل اولادنا …

يا سلام عليك يا سيد ديدجي « يا مدللنا » مثل جيان …

وقبل ان اغلق الملف التربوي لوطنية بن علي وعظمته كرجل دولة ...ونظافة التجمع الذي خرجت تونس كلها تنادي بحله والدعوة الى ابعاد من فيه ومحاسبتهم انا فلان اعلن رسميا عن الدرس الاول الاساسي في اصلاح برامج مادة التاريخ في معاهدنا«« بن علي الزعيم الوطني ورجل دولة ودوره في قيام الثورة.. ««

الم يقل الوزير بان بن علي رجل دولة وهو يتحمل كامل مسؤولياته في اطلاق هذه الصفة عليه فلا هو ديكتاتور ولا مستبد ولا هو فاسد ولا هو زعيم مافيا دولة الطرابلسية.....ولا رحب العالم كله بسقوطه ..

وإذا قال الوزير فصدقوه !!!

وانتظروا ذلك فعلا لان الوزير كان اعلن ان مادة التاريخ ستعرف تطورا كبيرا من ذلك ان كل جهة في البلاد ستدرس التاريخ الذي يهمها ويعني لها شيئا ..وبالتالي فان كامل جهات البلاد ستطالب بتدريس وطنية بن علي وعمقه الحداثي وطرافة رجولة الدولة عنده ..

كما ان السيدة كاتبة الدولة للشباب الناطقة الرسمية باسم شباب تونس عفوا الناطقة باسم ماجدولين الشارني اكدت على « ديدجانية » المدارس او تدجينها …وأوضحت في وضوح تام ان وزير التربية ليس معزولا انما هو ليس فقط مدعوما بالرئيس بن علي رجل الدولة الذي لا يشق له غبار بل هو ايضا مدعوم بكافون المزطول وأيضا هو مدعوم بمواد علمية من دبدجيات الحفلات الصاخبة ..فلا يكفي الصخب في مدارسنا ومعاهدنا من جراء فقر برامجها وموادها ها ان صخب الحداثة قد تسربت اليها من ابوابها الواسعة …حداثة ديدجي

وقبل ان اقول لكم السلام عليكم..اسالكم : هو اش معناها «« ديدجي….. ««

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات