عجز فريق السيد الزبيدي عن تسويقه بالشكل الأفضل و قد ارتكب أخطاء قاتلة وهو الذي كان يملك رصيدا و رساميل تهيئه الى ان يكون مرشحا جديا . ارتكب الرجل أخطاء لا تغتفر و لكن يبدو أن فريقه قد دفعه الى مزيد ارتكاب الأخطاء
اللهم سلّط الظامين على الظالمين حتى يفضح بعضهم بعضا وتظهر لنا الحقائق:القصه هي ان رجل اعمال يهودي- فرنسي كان يحتكر في عهد بن على سوق الذهب ويسيطر على السياحة في مهرجان " الغريبه"، حليفه وصديقه كمال لطيف.
فإن كانت حربا على الفساد ,فجل أعضاء "حكومتك " محل شبهات ,ومكانهم امام المحاكم بتهم الفساد كوزيرك للنقل ,الذي عاث فسادا ببون تحت غطاء "ملحق إجتماعي ", وغيره من "دمى "رجل عمايل فاسد ومفسد ...ككاتبك للخارجية الفرجاني.....
من لم ترد أسماؤهم من سياسيين ضمن قائمة "كلاب شفيق جراية"، هل يمكن التساؤل حول علاقتهم بغيره ممن يتحكم منذ عقود الآن في جانب كبير من الساحة السياسية؟ بمعنى لماذا يتجنبون ولو بالتلميح الإشارة إلى كمال لطيف مثلا؟
الخطير في كل المسألة، هو أن الحرب على الفساد أفرغت من محتواها، وتحولت إلى مجرد حرب بين المافيات. والأخطر من ذلك هو أن تصل مافيا إلى تسخير أجهزة الدولة في معركتها ضد مافيا أخرى. وهو ما يؤدي إلى تحصين الفساد ومن ثمة تشريع باب الاستبداد.
هاج وماج حمة الهمامي ,وسب, جد بو عرش التوانسة ,وقال إنهم لم يتجاوزا "الحيوانية" !!!!! ;,ونعتهم ب "المتخلفين " ,واضاف " أنا نحشم منهم" ......
Les Semeurs.tn الزُّرّاع