ماكرون يتحدّث عن الإسلام السياسي في فرنسا ويعتبره قوّة تهدد الجمهورية وتسعى إلى الانعزال ولا بد من مواجهته بصرامة. وأشار إلى أحياء بعينها وخصّ المهمشة منها.
شكرا محمد البرادعي ، شكرا حمدين ... لقد نفختم في المومياء ، وعاد فرعون وجلاوزته إلى الحياة ، ولكن لا نبيَّ في أرض الكنانة يملك عصا فالقة ، و لا مهرب للمصريين ..
على المستوى الفلسفي/المعرفي الامور مفتوحة على بعضها، لكن الواقع المعيش يؤكد على ان السياق الفرنسي مختلف بل مناقض للسياق التونسي مثلا.
ماكرون تصرف بمعنى الوصاية وبصفة السيد، ومن في تونس من أنصار الباجي والباجي ذاته، اعتبروا بل سوقوا الأمر في صورة المجد الذي سيبقى مشعا أبد الدهر.
بل سمح لنفسه بأن يعلن انحيازه في معركة شقوق السيستام (السبسي والشاهد) بدعم السبسي (في الظاهر على الأقل).
السبسي غاب عن القمة الإفريقية وعن الجمعية العامة للأمم المتحدة، وحضر القمة الفرنكوفونية. لكن خلاف ما فهم، فقد تلقى إهانة من ماكرون، من حيث أراد أن يمتدحه أو ينوّه به أو يشجعه أو ينصحه، فكشف أنه هو "المسؤول الكبير" الذي يعطي الأوامر والنواهي
لا توجد محاولات جادة لمراجعة هذه العلاقات الدولية المؤسسة على "الغلبة" وليس على "التعاقد" كما توهم به المواثيق الدولية، ومنها "حق الفيتو " الممنوح للمنتصرين والأقوياء، بعد الحرب "العالمية" الثانية.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع