قيادات "السترات الحمراء" أعلنت عن قائمة مطالبها التي تظل متعلقةً بتعديل النظام السياسي، وضخّ مزيدٍ من الصلاحيات لفائدة مؤسسة رئاسة الجمهورية، وهي معركة يعتقد بعضهم أنها معركة ديكة، لا تعنيهم في شيء.
لمّا تم اعتقالي من طرف بوليس بن علي هزّوني م الدار و بقيت في الإيقاف لمدة عشرة أيام كانت أجهزة الداخلية تنكر الي أنا موقوفة عندهم و عايلتي من مركز لمركز يبحثو على أي معلومة اطمنهم و إلا شكون يقوللهم أنا حية و الا ميتة…
من الظواهر المهمة الجديدة في مشهدنا السياسي مجموعات شبابية منظمة وفاعلة، في أغلبها، تنتمي إلى التيار الماركسي بروافده الستالينية والماويّة و التروتسكية والفوضوية.
رئيس ضيعة محروس سيحسم هو بنفسه في ثلث قانون العار الذي اقترحه مما سيفقده كلّ مصداقيّة! (حاميها حراميها)
ليلة تاريخية تسقط فيها مؤسسة اخرى كان يفترض بها ان تكون حامية للدستور. الهيئة الوقتية لمراقبة دستورية القانون ترفض الحسم في قانون المصالحة وتحيله لرئاسة الجمهورية الخصم الاصلي في القضية.
لماذا يرعبهم هذا الشباب إذا انتظم؟ لماذا يخشون تنامي الظاهرة؟ أسئلة أجابت عنها مسيرة "مانيش مسامح" الأخيرة في شارع الثورة وفوق مدرج المسرح البلدي الذي أصبح معقلاً لهم.
مانيش مسامح" هو المطالبة بمُعاقبة من ندب وجه تونس من عصابات رؤوس أموال ورجال أعمال وكناطرية ومُهرّبين ومُرتشين ومُبيضين للمال ... وأيضا فضح وتعرية من خدش حياء تونس من سياسيين ومُثقّفين وجامعيين وموظّفين سامين وإداريين.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع