هو لعب بالأولياء ووظفهم ضدّ النقابة وضدّ الأساتذة وشوّش على التلاميذ تركيزهم وجعلهم رهائن في معركة لا بغل لهم فيها ولا حمار... والنتائج متاع السداسية خير دليل على الفعل الموحش للوزير وشلّته على السنة الدراسية

فأن ترفع صوتك في تلك الآونة متحدّثا عن فساد مالي في مؤسّسة تربويّة تحت " وصاية " التجمّع يتمّ بطرق ماكرة من قبيل إنشاء جمعيّات وهميّة لجمع الأموال لصالح شخص تتمّ حمايته بقوّة السلطة هو من الممنوعات التي تفضي إلى معاقبتك دون رحمة. العقاب جاء متنوعا …

تحرص الوزارة على التكوين في الإعلامية فقط وتهمل العلوم الأخرى فمثلها إذن كمَثل "من يهدي نظارات طبية لضرير".

من أين تأتي بهذه الركاكة كلها يا صديق الشباب .مع الاعتذار لكتلتك و أنصار حزبك الذي تحول حاكما و لكن لم أسمع منهم هذا القدر من المصاطة التي تذكرنا بأسوأ نسخ نواب حزب بن علي .

لا يُقبل أن نهاتف متفوقة في الباكالوريا لنفتعل كذبة ثم نعود للقول "كنا نفدلكو معاك راهو معدلك هذاكة هو". النهاية السعيدة تعني أن الكذبة تكون مشفوعة بخبر يبتهج له من وقعت عليه الكذبة

ثبّتْ روحك يا وزير التربية الـ... عرّب "وَلَّ" فرنس لعنة الله عليك، شوّشتَ عقول أجيالٍ متتاليةٍ بأكملِها يا أكبر مشوّشْ عقولْ رأيتُه في حياتي، يا وزير "الهانة ورڤود الجبّانة".

كل إصلاحٍ تربويٍّ لا يستفيد منه التلامذة الذين تعترضهم صعوبات تعلميّة، لا يُعدُّ إصلاحًا بل يُعتبَرُ إفسادًا للمخ وقبرًا لمستقبلٍ أفضلَ!