يتعرّض الإنسان وجوبا في صيرورته وتاريخه إلى ظروف صعبة حرجة وأزمات عديدة وضغوطات نفسيّة ماديّة وعاطفيّة إذ لا غنى عنها ولا مهرب لتجعل حياته حينئذ منحصرة في زاوية الظرف الضاغط والقاهر لذاته الضعيفة العاجزة نسبيّا أمام شتّى البلايا والرزايا وكما تواجه الإنسانيّة الثالوث المدمّر المنهك لقواها الفقر وال