ومن باب النزاهة أن نقول إن السيد الرئيس قيس سعيد لم يقدم وعدا لأحد بأي حل لهذه الأزمة خصوصا على المدى الراهن، لا في حواراته سنوات الحرث السياسي الخفي في المقاهي النائية ولا في حملته الرئاسية، ثم إننا ندرك الآن جيدا أنه بعيد جدا عن سياسة الاقتصاد وعنده مشكل حقيقي في الوعي بالأرقام، وكنا نرجو على الأق