.... وجاء رئيس ينكر وجود أزمة ماء ضربة واحدة ويحمّل مسؤولية انقطاع الماء إلى متآمرين أشباح، في الوقت الذي يتحدث فيه كل العالم عن أزمة مياه…
...لقد أُغلق جامع الزيتونة المعمور وألغيت مؤسساته التعليمة وهي المؤسسة الوحيدة التي كانت تمنح البلد هوية فارقة، وتم التمكين للغة الفرنسية مقابل التمتع بسلطة على شعب أمي ومفقر.
هل كان ولا يزال "التونسي المجرّد" ساذجًا الى حدّ انسياقه السهل نحو الاحداث الجانبية والاخبار المُفتعلة والتحاليل السطحية ومساهمته في صناعة صُنّاع رأي بدون رصيد، ام ان الاعلام جبّارٌ الى حدّ جعله من المواطنين أعوانًا يعملون لفائدة اجنداته بالوكالة؟
Les Semeurs.tn الزُّرّاع