هكذا نجا السّنوار من السّرطان الدّماغي الخبيث الّذي أصابه في السّجن و هو المحكوم عليه بالمؤبّدات لأجل مقاومته سرطانا أخبث و أمرّ ،و عندما نجا أيضا من السّجن كما في قصّة يوسف، أبى إلّا أن يواصل مسيرته النّضالية للتخلّص منه،و قد أيقن بالدّليل القاطع أن لا سبيل للنّجاة منه الّا بالجراحة و الاستئصال.