يا صديقي لا يمكننا وصف ما يسبق الكارثة إلا إذا كنا على معرفة سابقة بحدوثها أو على الأقل نتوقع حدوثها رغم أنني أدركت عشية الندوة الصحفية الشهيرة في 22 فيفري 2013 حين زرتك في مكتبك والتي قلت فيها ما قلت عن اغتيال شكري بلعيد من خلال كآبتك البادية من تحت نظارتيك السميكتين أن شيئا فيك قد انكسر والى الأبد