أذكر كلّ اللقاءات بالدكتور المرزوقي ولا يمكن أن أنسى قوّة الحلم لديه إلى حدّ الانفعال الشديد. لقد كان يريد أن يرفع الوطن بقوّة إلى أعلى وكان الألم شديدا لديه وهو يراه ينحدر كلّ مرّة. وأذكر أنّه صرخ فيّ مرّة بسبب ما عاينه من تخاذل بعض المثقفين الذين عوّل عليهم في الدّفاع عن الثورة. كانت خيبته شديدة.