لأن حرب تشرين الأولى، ضاعت نتائجها الميدانية التي حققها الجندي، في أبهاء القصور الرئاسية والملكية بحضور وزير أو مبعوث أميركي، أو مسؤول الأمن القومي الأميركي، كان لا بد من حرب ثانية .
بمناسبة حرب الإبادة التي تشنها قوات الكيان الصهيوني على غزة، والمساندة الكاملة التي لقيتها في خضم ذلك من العواصم الغربية، أعيد طرح الكثير من الأسئلة حول طبيعة هذا الصراع،
لكن ليل غزة ليس ليلاً، إنه يعيد إحياء التمييز العربي بين ليلين، ليل طويل هو الموت، وليل قصير هو النوم.
بعد أن وصلنا مرحلة الهذيان الجماعي، ما يؤسفني هو صمت السادة المهندسين وعلماء الجيولوجيا في تونس، وقد تشرفت بالعمل مع كثيرين منهم في مجال المحروقات،
غبيّ من يعتقد أنّ الثورات تموت ،قد تتعثّر و تنتكس و تأفل للحظات لتنهض من جديد و تتوهّج كطائر فينيق ينتفض من تحت الرّماد
تلميذي الذي كبر وصار صاحب موقف كان سعيدا بأن نلتقي في معركة الدّيمقراطيّة. مشاعر كبرى تعيد الرّوح . لم نختر الصّمت والوقوف على حافة الأشياء. القصيدة التي نظمناها بأقدامنا كانت أجمل ممّا توقّعت.
اما انتم .فابقوا هناك في حقدكم... واصلوا في كراهيتكم . تعلمنا نحن ان نحب هذه البلاد وان نضحي من اجلها . اما انتم ..فهنيئا لكم بالاستبداد ..فانتم جديرون به وهو لا يجد اجدر منكم به …
Les Semeurs.tn الزُّرّاع