كان الكتاب في نسخته الأولى اقل حجما من نسخة بعد الثورة ..وكان أكثر انسجاما مع الصافي في نسخة الكاتب لا السياسي !
الآن لا الناشر يبحث عن الكاتب الجيد ولا والو، يبحثون عن كاتب عنده 3 آلاف دينار مقابل 500 نسخة وكفى الله المؤمنين شر القتال،
…ويصبح الكاتب جزءا من المشهد الفرجويّ الاستعراضيّ لا غير. يكفي ما أثاره بعض الكتّاب حول غياب الجمهور عن ندوات المعرض الثقافية حيث يكتفون بالجلوس في الصالونات والتحدّث إلى بعضهم البعض. هناك إضعاف للروح الثقافية للمعرض مقابل تقوية الروح التجارية.
في تونس....عندنا نخبة من الكُتّاب المرتزقين، الذين لا تهمّهم لا المبادئ الكونيّة ولا حقوق الإنسان والقضيّة الفلسطينيّة....يبحثون عن الإنتشار بأرذل وأنذل الوسائل والوسائط، ولو كان ذلك بالدوس على أبسط المبادئ والقِيَم والأعراف.....
المؤسسة العربية للدراسات والنشر ببيروت اختارت المفكر والكاتب التونسي هشام جعيط، هذا لا يهم أحدا في الإعلام التونسي، أحدهم قال لي بوقاحة: "من هو هشام جعيط ؟"،
Les Semeurs.tn الزُّرّاع