ما جرى في القيروان من إنتشار مفزع للوباء هو أمر غير مقبول، ولكن أن « يخرج » القيروانيين على الوالي و كأنهم يريدون سحله لسبب أنه لم يوفر لهم أسّرة الإنعاش و أطباء الإختصاص و المدد الطبي هو كذالك أمر غير مقبول
فمنذ استقبال وزير خارجية المجرم السيسي في 22 أفريل... لم يعلن على أي نشاط.. ولا عمل حتى خطبة خلافا لعاداتو... وهذا وقت البلاد الطايح فيها أكثر من الواقف.... وتونس في مقدمة الدول في نسبة الوفاة بالكوفيد…
توا َوقت الحكومة ما تحملتش مسؤوليتها وماجابتش اللقاح على بكري... ياخي وضع الكمامة وغسل اليدين مرارا والتباعد الجسدي.. صعيب لها الدرجة؟
بلغت اليوم العاشر بعد الجرعة الأولى من التلقيح و بالتالي تكوّنت عندي مناعة ضد فيروس كورونا فماذا يعني ذلك ؟
الشعب بحاجة لحزمة من الإجراءات السريعة التي تضمن الحدّ الأدنى من الكرامة... البارح وزارة المالية تبعث في إيمايلات لأصحاب المؤسسات الصغرى تعلمهم بضرورة دفع الديون المثقلة وتهدّد فيهم بالمزيد من الخطايا في حال عدم الخلاص.
لكن ماذا بعد؟ ماذا بعد خطاب التخوين والتكفير والترذيل؟ وين تحبوا نوصلو؟ نقتلو بعضنا؟ على هذه الدزة ستتكفل الكورونا بذلك فاقتصدوا في الكلام. وخذوا دواء مضاد للاسهال الكلامي...
Les Semeurs.tn الزُّرّاع