إن مثل هذه التدوينة تمسّ من مكانة قيس سعيد أكثر من غيره، فإن سعى الرجل بالفعل إلى تغيير الدستور بالقفز على مقتضيات الدستور نفسه فهذا يحوّله إلى انقلابي، وتصبح تلك التدوينة من النصائح التي تستفز الناس ليقوموا ضده، وإن لم يحاول المرور بقوة نحو "الجمهورية الثالثة" فإن ذلك يكشف عن عجز في مواجهة واقع معق