منع اجتماع جبهة الخلاص بالمنيهلة.. من طرف قواة أمن دورها حمايته والسهر على عقده في أحسن الظروف …بغلق المكان العمومي المقرر به الإجتماع …بالستائر الحديدية..
وفي نفس الوقت.. حضور جمع من ميليشيات علو شاهق بدون الإعلام مسبقا بعقد تجمع بالمكان…. للحيلولة فقط دون عقد اجتماع جبهة الخلاص… فهذه الصورة تغني عن أي تعليق…سوى انه هكذا تدار الأمور في الأنظمة الفاشية..
لأن في عصر الإستبداد.. زمن بن علي مثلا … كان البوليس وحده يتولى المنع.. ولا تحظر معه ميليشيات التجمع…
آما أولائك الذين يفتشون عن تبريرات لهذا الانتهاك…بسبب خلافاتهم مع جبهة الخلاص… فيرمون المسؤولية على الجهتين.. بالإيحاء بان جبهة الخلاص ليس لها الحق في الاجتماع في المنيهلة فهؤلاء هم الأخطر… لأن الميليشيات مكشوفة ويندد بها معظم الناس..
آما هؤلاء.. فإنهم تحت غطاء التنظير الثقفوتي.. يبيضونها.. لما يتفقون معها على عدم أحقية الجبهة على القيام بذلك الإجتماع بذلك المكان… وهو حق لكل المواطنين مهما اختلفت آراءهم ومواقفهم.. بشرط وحيد فقط.. وهو ان يكون سلميا..
هذا علاوة على عدم استنكارهم لمنعه من قواة الأمن عوض حمايته..
فبحيث… شفتو وين توصل بيهم الأمور بعض الثقفوت النظروت؟ يا بوڨلب… عجلة خامسة تنظيروية للمبن بدون مقابل… الميليشيات الحشدية.