الورطة أن تونس الرسمية لا تملك أي تصور لمعالجة هذه الأوضاع منذ أن ارتضت لنفسها أن تكون عمليا حارسة للحدود الأوروبية بمقابل هزيل، ومهين أيضا، بعد مذكرة التفاهم الموقعة عام 2023 بين الرئيس قيس سعيّد والاتحاد الأوروبي والتي لم يطلع الرأي العام التونسي على كل تفاصيلها.