في هذه الجلبة والضوضاء المتصاعدة والدعوة إلى نظام رئاسي، أكاد أسمع أولئك الذين تحكموا في بلادنا من وراء البحار، وفرضوا علينا شروطهم وجعلوا فخامته يسلم لهم ثرواتنا، بمجرد مكالمة هاتفية عن الصداقة العريقة بينهم وبيننا، أو بإصدار كتاب يفضح ما يدور في القصر الرئاسي، أو تحريك ملف حقوقي، وما أكثرها في ظل