ليس للكيان الصّهيونيّ ومُرضِعته أمريكا قاعٌ في الدّناءة والبذاءة والرّداءة والحقد والنّذالة ... ما هذا الذي يأتيانه تجاه آدميّين فلسطينيّين عُزّل في معتقلاتهم وفي منازلهم
مشاهد مروّعة يحترق لها القلب ويندى لها الجبين وتهتزّ لها مشاعر من لا مشاعر له: عشرات من الرّهائن الفلسطينيّين قُتلوا،
في رحاب البرلمان مهد دستور الحريّة والكرامة والقوانين المناهضة للعنف ضدّ المرأة والعنصريّة يتعرّض نادل مقهى وعاملة نظافة للهرسلة وانتهاك العرض بسبب تجاذبات لا علاقة لهما بها ...
فما الّذي جعلهم يجهرون بكلّ وضوح و بدون أيّ تحفّظ عمّا كانوا يمارسونه سرّا و من وراء السّتار؟ ثمّ ما الدّاعي لإعلان مثل هذا الاتّفاق في هذا التوّقيت بالذّات و من المستفيد من ذلك؟
Les Semeurs.tn الزُّرّاع