قيس سعيد، ولأنه يعرف جيدا أنه يكتب دستورا لنفسه، ولأنه لا يقبل أن يفترض من نفسه الخيانة، فقد طرح عنه الإحتمال جملة وتفصيلا. هناك في هذه النقطة ذاتية كبيرة حكمت قلم قيس سعيد. أصلا، ماهو الفصل الذي وقع تحريره خارج الرغبات الذاتية النفسية للرئيس وهواجسه؟