يولي الكثير من العامة وبعض الخاصة اهتماما بوزن بعض المؤشرات في الانتخابات الرئاسية الامريكية، لكن المشكلة هي في دقة تحديد أوزان هذه المؤشرات، وقد سبق أن نشرنا دراسة تفصيلية حول هذا الموضوع، ونوجز بعض ما ورد فيها بهذا الخصوص

سؤال يردده بعض الأصدقاء بعد "صدمة/خيبة الانتخابات" الأخيرة. وهو سؤال يخصّ أقلية حَركيّة ترفض أن تستسلم للإحباط وتصرّ على استئناف الفعل السياسي في سياق تونسي

نتائج الانتخابات لم يشكك فيها المترشحان اللذان أحرزا على التوالي على 7.3% بالنسبة إلى الزمال، و1.9% بالنسبة إلى المغزاوي،

وعليه من يريد ان يؤسس لواقع جديد عليه اولا ان يهدأ ويفكّر دون تشنّج و لا مكابرة، يعترف بالهزيمة ويقوم بمراجعاته بكل شجاعة.. عسى ان يجد يوما طريقه للخروج من الكيس!

أمس العشية، كانت خيبتي في الانتخابات مملة تشبه مشاهدة مرور قطار بضائع لا ينتهي، وعندما أطلق الزرقوني أبو العايلة (هو عنده أولاد يخاف عليهم ونحن عندنا قطط) توقعاته، تأكدت أخيرا أني اقترفت شيئا مشينا، في الصباح كنت أخفي أصبعي في جيبي،

مقاطعة الانتخابات موقف سياسي وردة فعل مباشرة إزاء عملية الإقصاء التي استهدفت قيادات سياسية من الحجم الثقيل. ونتيجة منطقية لمناخ عام يسوده التشرذم، فجلّ العائلات السياسية منقسمة ومتذبذبة إزاء ظاهرة قيس سعيّد. والالتقاء عند المقاطعة أيسر بكثير من إبرام تحالفات ولو مؤقتة!

وفي هذه المتاهة، يتربص الارتياب في كل زاوية، ويتغذى على ظلال الشك والخيانة. ويصبح الرجل مقتنعاً بشكل متزايد بأنه محاط بالأعداء، سواء الحقيقيين أو المتخيلين، وهو ما يعزز عزلته ويزيد من تشويه نظرته للواقع. في هذه الديناميكية، غالبًا ما تؤدي محاولاته للسيطرة على السرد إلى مزيد من التفتت. وكلما أكد على