بعد أن زال كابوس الايقاف - إلى حين - تعالى نتمازح يا عمّنا الصافي السعيد فلك عرق في أهل الجريد ولي أمشاج من "آل الجماعي " وأنت عارف السّڨي والڨطار جيران
وتجدر الاشارة الى انه حتى وان كانت علاقة "المجتمع" بالدولة يمكن ان تُعتبر متوترة في ضوء الاحداث القصوى المتواترة منذ بداية الستينات الى حد الان، فان بعض المظاهر ادت الى الاستغناء عن الدولة في نموذج اعادة توالد الظروف الاجتماعية المادية…
اليوم مصيبتنا في نخبة لا تتبع غير "الهوى" تحن للاستبداد والطاعة، يليق بها ما تعيشه... نخبة تظن أن العالم لا ينام الليل ويظل "سهرانا" متحيّرا على شعب تونس الجائع... لا أيها الحمقى، لا أحد يهتم بكم…
المواطنون لا الرعايا هم من يبنون دولة السيادة الوطنية ...فالعبد لا وطن له والمستبد لا يستمر الا بحماية الغزاة ....
عندما تتخلّى الدّولة عن القيام بواجباتها يخلق المجتمع طرق تلبية حاجاته وينتعش الموازي ولوبياته ولا سبيل للحدّ من هذا النشاط إلّا بتحقيق العدالة الاجتماعية …
- انقراض الزيت المدعوم والباقات ذات 200 مليم نهائيا من تونس، الخبز الجديد بـ 600 مليم والزيت بـ 6 دنانير،
قمة التصعيد الدرامي في الأزمة التونسية ليست في وضع النائب محمد صالح اللطيفي المتهم بأنه امبراطور التهريب قيد الإقامة الجبرية، بل عندما تولى بنفسه توسيم ضباط الديوانة الذين يفترض أن يحاسبوه، وكأننا في دراما هندية،
Les Semeurs.tn الزُّرّاع