ويهدف الحوار إلى القطع مع «هوس الحكم الفردي والتغوّل في السلطة والتمكّن من مفاصل الدولة (...) والانشغال بتغذية الصراعات المذهبية والعقائدية والخطاب الشعبوي المشحون بالكراهية والتعصب وترذيل المؤسسات».
...من الواضح أنّ الأمرَ الأبرز، وقد يكون الوحيد الذي تعثّرت إدارتُه ويحتاج الى حوار هو "المرحلة الانتقالية برُمّتها" حيث تأخّرت الاطراف المعنية بها عن ادوارها التي كانت من المنتظر أن تلعبها.
ريتوهم الأحزاب هاظوكم لكل؟ المواطنين باعثينهم… في سبر الآراء الأخيرين… بين الثلثين والثلاثة أرباع… ما يصوتولهمش… لكنهم يتكلمو بكل وقاحة باسمهم…
لن يكون الحوار إذا انعقد حلا سحريا لأزمات تونس، على أهميته، فالبلاد تحتاج ثقافة سياسية تروّض شعبا لم يعد قابلا لأن يُحكم أو ينقاد لدولة تعطلت أهم وظائفها: أن تمنح لمواطنيها الكرامة، وهذه شعار ثورتهم.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع