الأمريكي الذي فضحكم بنشر محادثاتكم السرية وأنتم تطلبون منه القضاء على حماس؛ هو الذي يأمركم الآن بقبول الفلسطيني المهجر، فتتظاهرون بالشجاعة. هو يعرفكم أكثر من شعوبكم، لذلك يتصرف على أساس من هذه الخبرة.
نعم، أنا شامت وساخر! وليس هذا شرّا من نفسي، بل وفاء لوعد قطعته لمن يجرّون ذيول الخيبة في الرّئيس بعد "صواريخ" البارحة الموجّهة لهم بالذّات، بأنّي لن أرحمهم يوم ذلّهم! …
والأهم في ما حدث اليوم: الإصرار على إنقاذ البلاد من المجهول والاستبداد. وتقارب بين المختلفين والمثقّفين قد يلد جسما سليما يعد بمواكب من أفكار ورؤى.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع