يبقى أن الحملة ضد المعلمين تعكس ما عليه القيم من تراجع...كما أنها تعكس درجة توتر قصوى استطاعت سلطة الانقلاب أن تقود المجتمع إليها، وها هي الحملة تتخذ اليوم شكل حرب ضد صانعي القيم وبناة الأجيال، حراس المعبد. والهدف في آخر الأمر من كل هذا التخريب هو إقامة بناء جديد على أساس هار بأرض أصابها التصحر.