بحرقة مرة سمعت عز الدين الحزقي وكبده مشوية على ضناه ...استوت عندي الفكرة التي ماحبتش نكتبها من زمان ... السادة الافاضل السجناء باطلا
حمة في مسيرة الإتحاد قال للجميع معركتنا الحالية ليست مع احد الا سعيد نفسه و بعد ذلك سنعود لكل خصوماتنا الايديولوجية .
سيدي، سي عز الدين الحزقي، إليك في سجنك، أي معنى يمكن إعطاؤه بعد كل هذا لمحنتك في عمرك هذا؟ كان يمكن أن تكون حياتك في بلد آخر موضوعا للدراسة والاعتبار حول الحقوق والحريات وصناعة المواطن الواعي القادر على الاختيار والمقاومة،
انا متاكد ان المنقلب لا في العير ولا في النفير، لذلك سأتوجه للمنظومة التي تخطط وتنفذ ما نراه من ايقافات: لن تبلغوا قوة من حكم قبلكم وليس لكم دهاؤهم ولن تستطيعوا ان تخيفوا التونسيين مثلما اخاف اولئك وارهبوا.
ولقد بدأ الوعي يعود والعقل يعمل وتقارب المتباعدون ودنا الفرقاء بعضُهم من بعض بعد أن أدركوا خطورة المنقلب على الوطن وعلى سلامة أهله.
أنت لا تناضل بالرأي الحرّ والشجاع فقط ولا بالموقف السياسي الجذري فقط ولا بالسجن فقط ولا بجسدك الذي تجوّعه من أجل الديمقراطية في عمرك الجميل هذا فقط أنت تناضل عنّا.. من أجلنا.. أمامنا.. بكل عمرك…
Les Semeurs.tn الزُّرّاع