التاريخ لا يريد أن يعيد نفسه ويخسر من عمره ربع قرن في عبث مايا وأخواتها بجملتين محفوظتين من كراس محمد الشرفي الأصفر.
الواضح أن كلام قيس سعيد عن اللوبيات فيه محاولة لتبرير الفشل أو العجز عن الإنجاز حتى في المربع الذي حدده له الدستور، كما يستحث به الشعب على مواصلة مساندته.
آخر وصاية عمّي الرئيس، بجاه ربّي لا تخطب قدامهم راهم باش يعملوك ويعملونا تكركيرة! برّه ساكت و وروّح ساكت!
ممكن لن يختفي الفقر، ولن تتحقق العدالة كاملة، ولن تطمس كل أشكال الاستغلال والحيف، والأكيد أننا لن نحرر فلسطين! لكن، أن نكسر أغلال ثقافية مكلكلة على عقولنا لقرابة قرنين، هذا الانجاز الأعظم! في خطاب قيس سعيد، يوجد كلمة مفتاحية: رفع الوصاية.
بلغنا أنّ المفكرة ما بعد المنطقية مايا الكسوري اكتشفت في لحظة تأمّل فلسفي أن المناضل العياشي الهمامي ينتمي إلى اليسار الإسلامي، أو هو يساري ذو ميولات إسلامية.
.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع