يعلمون أنّ هزيمتهم ستكون هزيمة تاريخيّة تُضاف إلى تاريخٍ كربلائيّ مخضّب بالدماء. في هذه الحرب، نلاحظ أنّ شيعةً علمانيّين تحوّلوا نحو دعم المقاومة بعد خصام معها (شخصيّات وكُتّاب). ليس من بديل شيعي مقبول يمكن أن ينافس خيار الثنائي في المقاومة. في عام 1982، كان الإقطاع الشيعي مهيّأ لتسلّم دوره من الإسر