في غياب مناخ الحريات لن نعود إلى الحرب على الفساد، ولن نناقش النقابات في ما تفعل بالاقتصاد الوطني وبالمؤسسات الخربة. ودليلنا أن الذين زغردوا سابقا لوأد الحريات يصفقون الآن لبدء معركة استئصال جديدة لن يكون ثمنها كالعادة من لحم النهضويين فقط، بل من لحم الشعب التونسي الذي يرى البؤس يعود.