وكلها مدعاة لإلغاء النتائج وإعادة العملية الانتخابية برمتها في دولة تحترم نفسها وتحت سلطان قضاء انتخابي إداري ودستوري لا يخاف في الحق لومة لائم..
مكاتب فارغة "كأعجاز نخل خاوية".. ونسبة مشاركة منعدمة إلى هزيلة في حدود العاشرة صباحا وعشرون صحفيا لناخب واحد في مكتب الانتخاب النموذجي بالعاصمة في شهادة الصحفي الصديق سي بسام بونني..
اكتملت اليوم مغامرة المسار الأحادي الفرداني الَّذي فرضه رئيس الجمهوريَّة على الدَّولة وعلى مؤسَّسات الدَّولة وعلى الشَّعب بانتقاص رهيب من مشروعيَّته وتراجع كبير في شرعيَّته الانتخابيَّة…
ياخي ما كان من أعوان سيدنا السلطان كان السمع والطاعة... قالو : البلاد بلاده والجمهورية الجديدة هو اللي بناها و هو مولاها و أحنا رعية سيدنا... و حسبو أكـــالـــ 400 ألف اللي كانوا جايين لمكاتب المبايعة وما خلطوش...
Les Semeurs.tn الزُّرّاع