غالطين في 400000 صوت كاملين، لا عشرة ولا عشرين، لا ألف ولا ألفين، 400 ألف كاملين ! لا و 400 ألف صوت ما حسبوهمش نهار الاستفتاء مش على مليار وإلا حتى على مائة مليون صوت ؛ لا، لا، 400 ألف على زوز ملاين و 400 ألف و شوية صرف... يعني 1/6 اللي شاركو في الاستفتاء أي حوالي 16% منهم...
عندي نهارين ساكت... و توا كِـــفهمت الحكاية...
الحكاية وما فيها اللي في ثاني أيام البيعة، نهار الثلاثاء 26 جويلية، سيدنا السلطان عيّط لأعوانه متاع الهيئة المنصّبة اللا عليا الغير مستقلة للانتخابات، و حمّر عينيه و زْهِر (زئر) عليه بالعربية و قال لهم : كيفاش الناس مازالو في الثنية متعطلين بسبب الزحمة المرورية و نتوما تسكرو عليهم مكاتب أداء البيعة في العاشرة ليلا ؟ ! شبيكم ما ستنيتوهمش شوية ، ساعتين وإلا ثلاثة أخرين ؟
ياخي آنا عينتكم بش تجيبو لي نسبة مشاركة بـــ 25% أكهو منهم 23% برك معايا ؟ ! و كـــالـــ 400 ألف اللي في الثنية وما خلطوش يصوّتو ، شبيهم مش توانسة ؟ ! احسبوهم جاو ! ياخي ما فيبالكمش اللي الـــ 400 ألف يخلطوني لـــ 30% نسبة مشاركة و يخليوني في نفس مستوى انتخابات 2019 في عدد اللي صوتو لي ؟ أيّا احسبوهم جاو !
ياخي ما كان من أعوان سيدنا السلطان كان السمع والطاعة... قالو : البلاد بلاده والجمهورية الجديدة هو اللي بناها و هو مولاها و أحنا رعية سيدنا... و حسبو أكـــالـــ 400 ألف اللي كانوا جايين لمكاتب المبايعة وما خلطوش...
وهذا في الجمهورية الجديدة، ما يتسماش لا تزوير ولا تدليس ولا حتى شيء، على خاطر هوما الـــ 400 ألف كانو جايين وما خلطوش... أكهو و الفائدة في النية !