حين قال محرز بوقة للمتهم "يكذبوا عليك البوليسية" شعلت فيه الأستاذة النصراوي: "أي يكذبوا عليه، ما لا عذب روحه في الإيقاف؟" وكادت تشعل بينهما، دافعت عنه بشراسة لبؤة مجانا ولم يغير ذلك شيئا في حكم القاضي الذي كان يحكم بمتعة شخصية،
وفي فترة الانهيار القيمي وتردي الوضع المعيشي، يستوحش هؤلاء مع تصاعد أمراضهم المجتمعية فيزداد اصطفافهم مع "العصا" ضد الآخر، ينتشون لمرض الناس وانتهاك حقوق الناس، هي حالة من الإشباع النفسي عندهم.
هل سيراجع العميد المزيو نفسه ويتخذ مواقف تجعل التاريخ يسجل عنه، أنه كان جديرا بشرف حمل صفة: عميد المحامين التونسيين؟
في بيان مفاجئ وشديد اللهجة يقطع مع مواقفها السابقة المؤيدة للانقلاب والموالية للسلطة والتي خذلت معارك الحريات واستقلال القضاء والمحاماة،
ما حصل مع غسان الحاج ليس حدثًا عرضيًّا أو فرديًّا أو نادرًا. وهو يحدث، خصوصًا، لكل من يقارن بين الجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين والجرائم النازية بحق اليهود. ويصح، في هذا السياق، القول المبتذل "ما خفي كان أعظم".
لو كنا لا زلنا في العشرية السوداء... عشرية ممارسة الحريات الجماعية...لوقف شعبنا ضد مجزرة غزة بالتظاهر في الشوارع..
وانا اراجع تفاصيل يومي و اضبط برنامج العمل غدا، اتوقف عند بداية يوم الغد.. وقفة احتجاجية للمطالبة بإطلاق سراح الصحفي زياد الهاني !!!
Les Semeurs.tn الزُّرّاع