الاهداء: إلى روح المرحوم فوزي بن مراد اليساري الذي مات وهو يدافع عن الحقيقة والعدالة- ولم يتاجر بملف الاغتيال السياسي كما أراد المتمعشون من الملف في" اليسار الوظيفي"وحلفاء ورثة التجمع -
إنكار عبد الستار بن موسى لحادثة الاعتداء عليه من صانعة المخلوع عبير موسي، ينطبق عليه قول ذلك الشخص الذي ضربه بوليس فقال له بحكم رسوخه في " المذلة" واستمراء "الدونية" : " زيد اضرب، انت تعرف مصلحتي" .
نصيحة للسيدة سامية عبو: قبل أن تستشهدي بأي شخص من يسار الكافيار مهما كانت علاقته بنظام المخلوع (مع احترامي الكبير للقلة الصادقة والمناضلة)، تذكري دائما أن الأغلب الأعم من هؤلاء هم أقرب إلى التجمع من أي حزب آخر- فهم أساسا يسار وظيفي قبل الثورة وبعدها-، وتذكري أيضا أن كرههم النهضة سيجعلهم ينكرون المعلوم من التاريخ بالضرورة إذا ما قدّر أن في شهادته للحقيقة أي مكسب سياسي مفترض للنهضة أو ضرر محتمل المنظومة القديمة (الحليف الموضوعي والاستراتيجي لليسار الثقافي ).
ولا تنسي يا أستاذة سامية أن عبد الستار بن موسى كان جزءا من " الرباعي الراعي للحوار الوطني" الذي أسقط الترويكا وأعاد التجمعيين للحكم (عبر نداء تونس)، ولا تنسي أخيرا أن عبد الستار بن موسي كان ومازال يعتبر التجمعيين جزءا من " العائلة الديمقراطية"..فلا تنتظري من الديمقراطي" عبد الستار بن موسى" أن يشهد ضد" الديمقراطية" عبير موسي" ليضعف موقفها أمام أعداء "النمط المجتمعي التونسي"…