مساجلة الخال عمار جماعي‏ و عمرالشهباني والاستاذ سالم المساهلي والدكتور محمد التومي

Photo

*** توطين النفس على العز ***

يقول الخال عمار جماعي‏.

وطّنت نفســـي على عزّ و أعلمُني *** أنّي ألاعب وَهْنًا غزوة الغازي

ما أمهل الحتف نفسي، ما ينازعها *** أنّي أهشّ على الموت بعكّازي


عمرالشهباني.
الى الخال عمار الجماعي :

حَاذِرْ عَصَاكَ إذَا هَبَّ السَّمُومُ بِهَا***أَنْ تَسْتَقِرَّ عَلَى غَيْرِ الْقَفَى الْخَازِي

فَــإِنَّ جَدَّكَ لَمْ يَرْهَنْ عِمَــامَتَهُ***وَلَمْ يُـرَاهِنْ عَلَى أَقْوَاسِهِ الْبَــازِي

قَدْ عَاشَ عِنْدَ بُيُوتِ الشَّعْرِ صَبْوَتَهُ***جَازَ الزَّمَانَ وَلَمْ يَرْفِدْ لَهُ الْجَازِي

أُنْظُرْ إِلَيْهِ فَرَأْسُ الشَّيْبِ بَيَّضَهُ *** وَهْوَ الضَّحُوكُ عَلَى عِلآَّتِهِ الْهَازِي


سالم المساهلي .
الى عمرالشهباني:

ما ضــــاقت الأرض لكن خاطري اكتأبا *** مذ فرّخ الصّمت فــي أيّامنا العجبا

شعب كلا شيء.أو شيء بلا صفة *** أو هبأة في الهوا يلهو بها لعبا

يأوي الذّئاب ضيوفا ..في زريبته *** ويسلم النّفس للأحلام .. محتجبا


عمرالشهباني
الى الشاعر سالم المساهلي :

هون عليك ولا ترفع لنــا العتبــا *** دارت علينا ولم نسمع لها صخبا

دارت رحـاهم على أوتار ثورتنا *** لمــا ارتعشنــا ولم نثبت لنا قصبا

وراودتنا على اوطـــــاننا شُعَبٌ *** عـــــاجت علينا ولم تترك لنا رقبا

يا سالما سلمت في الكاف أوعية *** عل البطاح تعـــود في السما قِبَبَا


سالم المساهلي .
الى عمر الشهباني:

لا .. لست أعتب إلّا تاليا شجني *** ولست أكتب غير الوجد ..لو كُتِبا

ماذا يقول رُعاة الحلم في بلدي *** بعد الّذي كان ..ممّا شاع وارتُكبا!

بيعَ الشهيدُ..وذكراه الّتي مُحيت *** واستأسد اللّصّ والسّفاح منتصِبا

لا ينفع الأسف السّاهي..بلا همم *** تعيد للحلم والأشواق..ما اغتُصبا


عمرالشهباني
الى الشاعر سالم المساهلي :

ان الرعـــــــــاة التي نلنا موثقها *** بــــــاتت على نــار العدى حطبا

لا تبتئس فطيـــــــــور الفجر اتية *** سجيــلها كتبت فــي متنها عطبا

شهد الشهيد دعـاها من مواطنها *** جاءت سحابا وتاتي دائما سحبا

لا تقرا الأسمـــــــاء ..لا شان لها *** مـا بالحروف غدا لهجا بها لقبا


سالم المساهلي.
الى الخال عمار الجماعي:

لا ينفع الهشّ ..أو أمثولة الرّازي *** يا خال .. فالعمر محتاج لإعزاز

ألا ترى الأرض والأجواء"عامرة"*بصولة العلج ذاك الغاصب الغازي

ألا ترى النّاس في ديوانه فرقا**منقوعةَ الرّوح في مشروبه الغازي!؟

ألا ترى الشيب والشّبّـــــان تتبعه *** في أبحر الموت أو في مرقص الجاز ؟!


الخال عمار جماعي.
الى الاستاذ سالم المساهلي وعمرالشهباني:

فدّيت فتيةَ، قد جــاءت مقــــالتهم *** مثل الصدور تردّ قــول أعجازِ

سلِم الحبيب أبا السهل،وألطفهم *** ذاك الشفاء ، مزاج العالم الرازي

أبـــــا البيارق ، ذاك الجهبذ الفطن *** فاض كمــــا دجلة صبّ بأهوازِ


عمرالشهباني.
الى الخال عمار والعم سالم المساهلي:

انــــــــــي لدجلة والاهواز منحاز *** وليس منــي الذي يحني لمنحاز

قلبي تصب من الاوجــــاع مقلته *** والعين تدمـــى اذا مست بمخراز

يا خال قل لزعيم الناس سالمهم *** ان العجوز على الفتيــان مبرازي

هل اعجبتك مدائننــا بدت طللا *** والخصم يجثو على الخصم بمهماز


سالم المساهلي.
تحيّة لجميع الإخوة:

مهري مع الرّيح .. سبّاق لمُمتاز *** وصولة الحَرف .. إلمــامٌ بإيجاز

لا أدّعي الفوق .. لكنّي هنــا قدَم *** وهمّتي فــي الرّؤى ليست لهمّاز

تجري رياح الهوى بالقول تُركضه ***وصولة الشّعر.. لا تهفو بإيعاز

طبع القصيدة مسكون بسانحة ***في برقها الغيثُ..يهمي صَوبَ رَجّاز

شكرا.. أخوّتكم..شكرا..سماحتكم ***يا سادة الحَرْفِ…قد فُزتم بِإحراز


الدكتور محمد التومي.
إلى المبدعين من الشعراء
أبي البيرق والخال عمار والمدفعي والمساهلي:

انشر سلاما إذا ما جئت واردهم***فالشعر أسمى من الأطيار والبازي

والناس يا مودع الأسرار قد ركنوا *** إلى شقيّ أرى مكــانه الـرازي

لا تسأمنّ ببذر السلم مـــــــــا دأبت *** فالشرّ مربطه بصولة الغازي

فكيف يمهل الحتف حين نـــــازعه *** ويتّقـي صولة المــــــوت بعكاز

قد عشت أرنو بهذا الشعر من سجف *** جورالزمان ولا جور العدى الهازي


الخال عمار جماعي.
الى الدكتور محمد التومي الاستاذ سالم المساهلي وعمرالشهباني:

هذي مراكضهم و القلب مهرتهم *** هلاّ ترفّقتُمُ - عطفا – بعكّـــازي

مـا قلتُ معجزة ، أو قُدت مفرزة *** و إنمـــا دفئكم قــــــــام بإيعازي

لا شعر لـــــــــــــــــي إلا محبّتكم *** هـلاّ قبلتم كلامــــــــا دون ألغازِ


عمرالشهباني.
الى النخبة الصفوة أعلاه:

يـــا نخْبة الصَّفْوِ هل من هبَّةٍ نهضت *** نحو اليَمَــاني ونحو القدس والتَّازِي

إنَّ التَتَـارَ غزوْهَا وهي واهنة *** والفاشي جاء على وعد من النَّازي

جاء الغزاة وأبقوا الفاسدين بها *** كالخمر تفسد لو صبَّتْ بأكْوازِ

جاهرت بالكره إذ عاثت جحافلهم *** فوق القموح وفوق النَّفط والغازِ

يا أيها الشعب قد فرَّطَّ تمنحهم ***منك الوريد وأعطيت الدُّجى الخازي

فاجمع خميسك لا ترقب مودَّتهم***ما عــــاد ينفع عند السيْرِ عكـازي

لو كـــان ينفع ما ضعنا بأندلس *** ولا قُهِرْنا بأشكــــــالٍ و ’أرْمَـــازِ’

كانت مراكضنا في قلب صاحبنا *** تبني الامــــــان وتدعونا بــإعزازِ

فاضطرنا الشعر كي نبني قصائده*** مهما ذكرت يزيد القهر إعجازي

فات السيــــاسة ما أدلت به نخبٌ *** ولم تعنّــا علـــى الهمِّ بــإنجــــازِ

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات