الأرض أنثى في لغتي …
هي ... و في كلّ اللّغات …
إمرأة بريئة ... ذكيّة …
حين تعشق تصبح حمقاء ... و تمسي غبيّة …
تراها تدور حول نفسها ... و تلاحق الشّمس …
و الشّمس تجري لمستقرّ لها ... لكنّ الأرض لا تدري …
و لا تعلم أنّ لها وصيّة ... و الشّمس تطيع الأمر …
و أنّ في الأمر قضيّة ... هي لا تعقل…
و لا تسأل ... لما يتغيّر جنسها من لغة إلى أخرى …
و لما تراها الأرض ذكر ... تلاحقه الكواكب …
جاريات ... أغلبهنّ عاريات
و هي أجملهنّ في كسوتها الزّرقاء ... و ماء الحياة …
على وجهها يعكس لون السّماء ... كلّ في فلك …
سابحات ... الشّمس تجري …
و لا تلوي على شيء ... و أحشاءها متفجّرات …
و الأرض لا تدري ... أنّها لو إقتربت من معشوقها …
لأحترقت ... و من وراءها قمر يحمل ظلّها…
و يحسب لها الأنفاس ... و ينام في حلمها …
ليمنع عنها الوسواس ... و عين الحسود من الجِنَّة و النّاس
****