مصطفى عطية مؤلف كتاب "مجتمع الخير في تونس من عليسة إلى ليلى بن علي"، الكتاب الذي تبخّر في الدار العربية للكتاب مع هبّة الثورة، يقول إنّ التونسيين الذين وضعوا، في استطلاعات الرأي ، عبد اللطيف المكي والصافي سعيد على أعلى سلم "السياسيين" الذين يثقون بهم، تليق بهم كل أنواع الأوبئة.
جدير بالذكر أنّ "عَطية" حاول التملق لراشد الغنوشي وكتب في جريدة "الصريح" يوم 26 أكتوبر 2017، مقال " بن علي، خير الدين حسيب وراشد الغنوشي". قدم فيه شهادة على منع كتاب "الحريات العامة في الدولة الإسلامية" ومعاقبة صاحب مؤسسة مركز دراسات الوحدة العربية على طبعه.
لم يلتفت إليه الغنوشي.
وقد ورد في كتاب تمجيد ليلى الطرابلسي: "ولا شكّ أنّ البرامج المدرسية الابتدائية والثانوية وبرامج المرحلة الجامعية إضافة إلى مطالعاتها الشخصية، قد مكّنت السيدة ليلى بن علي من معرفة رواد الحركة الإصلاحية والاطلاع على أهم أفكارهم الرائدة (…) وتبقى مرحلة الاقتران بالرئيس زين العابدين بن علي مع بداية تحول السابع من نوفمبر 1989 مرحلة جوهرية لأنّها مثلت مرحلة النضج الذاتي والتوهّج الفكري"..
"وسّعت ليلى بن علي النظر في مفهوم الخير ليشمل كرامة العيش وتوازن المجتمع ومسيرة التحديث والتنوير والثقافة التحررية (…) واقتضت دراسة الخير النظر فيه باعتباره مواقف ورؤى تحملها ليلى بن علي، فالخير لديها مؤازرة للشعوب…".