آم قنوات كبار مافيات الفساد..هذيك عالراس والعين. شفتو الحقد كِ يصنع حلفاء بائسين لمصّاصي دماء المحرومين؟
إذًا وبما أنّهم كلهم فاسدون، لا أظهر على القنوات ولا أشارك في الحوارات ليرضى عليّ المغفلون والمغفّلات...؟ ذهبت عشرات المرات للقنواة الفاسدة ولم يفتح أحد جلغتو ليلومني... أول مرة أذهب فيها للزيتونة يترذّل ، البعض،وينزل إلى مستوى البؤس الفكري وينصّب نفسه مفتي يوزّع شهادات الوطنية ومرشد ليهديني طريق الصواب من طريق الظلال..
إخس على الحقارة والمرض المزمن حين يتمكّن من صاحبه فينزل به الى أسفل السافلين. لم ينتقدونني أو يلومونني ولو مرة واحدة حين كنت أذهب الى تلك القنوات المخرومة المعلنة والمتبجحة علنا بالفساد وبالمهمات القذرة المضادة للثورة ولتونس الأفضل والتي كنت أقبل الذهاب اليها لأنّ والدي، رحمه الله، لم يكن مافيوزيا ليترك لي إمكانية فتح قناة خاصة بي لأبلّغ عبرها طموحاتي وأفكاري…
لم أسمع طيلة عشر سنوات نقدا واحدا على ذلك... بل كانوا يشكرونني وينشرون مداخلاتي على صفحاتهم، أليس هذا خدمة ورضاء عن قنوات ورفض مطلق لأخرى؟ أليس هذا تواطئ لشق دون الآخر.؟ أليس هذا غباء وعمى، وجهل ونفاق ومخادعة؟
يتابع قنوات المافيات مصاصي الدماء وناهبي الخيرات منذ عقود وعقود ويعلّق ويشجع ويدعو الآخرين للمتابعة ويسألك لماذا غبت عن الظهور...؟ وينصّب نفسه الليلة بكل عنجهية القوادين والبائسين ليعطيني درسا في الوطنية لأنّي صاحب مشروع وداعي لرؤية ومن مصلحتي الظهور على وسيلة إعلام ولم أجد إلاّ الزيتونة مشكورة طبعا، بالنسبة إليهم كان عليّ أرفض وأتظاهربالــ"طهورية" المزيفة والكاذبة ليرضى عليّ هؤلاء التافهون…!؟
بالله عليك…لم أفعل ذلك وانا شاب فكيف وأنا شيخ…؟ اللعنة واللعنة الى يوم الدين.