ستون عاما يحكمنا "جهابذة " من الكفاءات ومن التكنقراط وممن لم تر الشمس مثلهم... حكموا بلادا تقف على ثروات طبيعية وغير طبيعية
بلادا بها الخيرات السبعة والسبعين... الا أنهم حكموا بلادا تفتقد لمنوال للتنمية كبقية خلق الله من دول العالمين... بلادا رغم زبتها وفسفاطها ودقلتها وبترولها وغازها ورخامها وجبسها وبرتقالها تراثها وآثارها مائها وشمسها جمالها وحلاوتها وعمق تاريخها العظيم …
نجح "جهابذتنا " الأفذاذ طيلة الستين عاما في ان يجعلوا من وطننا هذا الغالي والنفيس بلدا متسولا مرتهنا لأولاد الأولاد... تعيش تحت رحمة المانحين...
بلادا كان من المفروض أن تكون مانحة للآخرين من بلدان الأشقاء والأصدقاء من المحتاجين... يعني بلادا لا تحترم نفسها فهل هذا هو مصيرنا لا غير...لا نعيش الا تحت حكم الفاسدين ...؟