منع قوة أمنية لجماعة "مواطنون ضد الانقلاب" من عقد اجتماع قانوني لهم بمدينة الحمامات، نموذج إضافي على سيادة سياسة العربدة في بلادنا وتغييب سلطة القانون.
وعندما تقوم القوات الأمنية "بحجز التجهيزات الصوتية وتهديد صاحب المركب بإغلاقه تماما في صورة السماح بعقد الاجتماع رغم اتباع كل الاجراءات القانونية والإدارية"، مثلما تم إعلانه، تصبح الجريمة أكبر…
الحرية عندي شاملة والحقوق لا تتجزأ. لذا أعتبر أن دفاعي عنها لفائدة من يخالفني في الرأي هو جزء لا يتجزأ عن دفاعي عنها لنفسي.
الحمد لله الذي وهبني عقلا وهداني لاستخدامه في التفكير، بما يجعلني متحررا من كل أشكال التبعيات في مواقفي وآرائي.
وذلك رغم كل ما ألقاه من أذى أحياناً بسبب ذلك، فأتجاوزه مستحضرا قول المتنبي:
ذو العقلِ يشقى في النعيمِ بعقلهِ
وأخُ الجهالةِ في الشقاوةِ ينعمُ
ومستلهما قول علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ورضي عنه وأرضاه:
لا تستوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه.
وتأكيده على أن:
الحق لا يُعرف بالرجال، وإنما يُعرف الرجال بالحق.