الحلّ هو في تواضع الجميع لهذا الشعب و الجلوس على طاولة شرف، مستديرة، يتساوى الجميع فيها في المسؤولية العالية.
المطلوب هو ترك الحيلة و التكتيكات القديمة و مناورات مؤتمرات الجامعة و تكمبين مؤتمرات النقابات، و الارتقاء إلى لحظة الشعب يريد.
المطلوب هو تشكيل حكومة صالحة بصالحين، تدفع البلاء عن هذا الشعب الكريم، اليوم و ليس غدا.
تستدعي النهضة الآخرين باعتبارها ستكون الحزب المكلّف، و تعرض برنامجها عليهم للنقاش و التعديل،و يقع التفاعل الحقيقي بعزم البناء، ثمّ يقع مناقشة الأسماء، و أفضلّ أن نكرّس قاعدة رئيس حكومة من الحزب الفائز لتحمّل المسؤولية، مع َمنح وزارات مهمّة لبقية الشركاء، و في الوطنية فليتنافس المتنافسون!
و من كان منكم بلا خطيئة،فليرمها بحجر.
أنظروا إلى المستقبل،فحسابات الماضي قد أنجزتها الانتخابات و أعطت للجميع حجمه و حقّه.
نريد رجالا لبناء أوطان، لا قرودا للقفز بين التلفزات.