لكل معادلة حل

لكل معادلة حل حظر التجول ليلا ونهارا هو الحل الوحيد المتاح حاليا لانحسار فيروس كورونا وعدم انتشاره وذلك بمزيد تنقل الناس وحركتهم فمن الممكن ان يكونوا سهام حاملة للفيروس لغيرهم des vecteurs potentiels du virusمع العلم أن فئة هامة من الشعب الكريم غير واعية بخطورة الوضع العالمي الوبائي.

فهم يعتقدون بسلامة الانسان طالما يتحرك ويمشي امامهم ولكن لا يعلمون أن جسمهم البيولوجي corps biologique مهدد ومعرّض لاجتياح الفيروس فهو سهل الإنتشار ويستهدف وظيفة حياتية حيوية منتجة لطاقة الانسان وحركته ونشاطه ألا وهي وظيفة التنفس.

إن الأمر غير هين والحل الحجر الصحي على الجميع وعزل الناس عن بعضها البعض. فالحجر الصحي والبقاء في المنزل مفيد للجميع: - للأصحاء لضمان ديمومة صحتهم وعافيتهم ونجاتهم من الفيروس. -والمشتبه في أمرهم بأن يكونوا حاملي الفيروس porteurs يلتزمون الحجر وجوبيا ذاتيا لكي لا ينتشر عبرهم ان ثبت اصابتهم. -

وللمرضى الذي استقر الفيروس في أبدانهم ليس لهم من حل الا الابتعاد والاعتزال وعدم الاحتكاك والاقتراب من الآخر والمعالجة بالمتاح الطبي والمتابعة الطبية فعزلهم عن المجال الاجتماعي أكيد وضروري c’est crucial et capital لكي لا يزيدون اعداد المصابين.

فاذا انتشر الفيروس بعدم اتباع سلوكات صحية صارمة وتطبيق الحجر الصحي الكلي لعامة الناس فيزداد عدد المصابين في نسق تصاعدي ويتبع تتالية هندسية suite géométrique وتصعب عندئذ السيطرة عليه وتنفلت الأمور لا قدّر الله فقدر ضئيل وسلوك وقائي بسيط خير من ألف سبيل للعلاج.

الحل الحجر الصحي على الجميع فهذا هو الحل العلمي والموضوعي والمنطقي امام الوضعية مشكل والأزمة. المسألة واضحة وبسيطة تقترب وتلتقي وتجتمع هناك إحتمال كبير للعدوى أنفاس وشهيق وزفير وهواء ومحيط فيزيائي للمس تلوى اللمس لا أدريا ولاإراديا ولكن إن تبتعد وتلتزم بيتك وتعزل جسمك البيولوجي وأعضائك الحياتية عن هجوم الفيروس المتحرك بتحرك الأبدان الحاضنة له تسلم بحول الله وتفلت من العدوى. فلكل معادلة حل إذن فلتسعك دارك ولتتقي الوباء.

فلتسعنا ديارنا حتى يمر البلاء والوباء. إن ضغط المحيط pression du milieu موجه لسلوك البشر حسب خبرتهم ووعيهم وذكائهم وادراكهم وذلك لوجود عامل محدّد وقاهر ضاغط un facteur limitant وحتى لا نتعرض في أسوأ الأحوال الى إنتخاب طبيعي يكون فيه البقاء للأقوى la survivance du plus apte ويبقى الأمر بيد الله سبحانه والإنسان يصارع أقداره ولكن حريته وارادته وذكائه وحسن تكيفه عوامل وشروط أساسية لتحقيق نتيجته ومصيره وخاتمته.

كل الأمل ان نتجاوز الوضعية غير العادية الطارئة والواقع الوبائي العالمي بأقل الاضرار ونسلم ويسلم كل أحبابنا واقاربنا والشعب بأكمله ولكن لا يعذر الجاهل يجهله إذا تباطأ وتهاون. المسألة ترتبط بدرجة كبيرة من الوعي والالتزام والإنضباط والحذر واليقظة والوقاية فهي خير من العلاج ولكل حادث حديث وللضرورة أحكام.